في سياق قضية الشهر - التعليم -
ضمن فقرة خطاب ولي الأمر
مع بداية العام الدراسي تسري حركة عالية في المنزل من تجهيزات اللوازم المدرسية إلى تجهيز الطالب نفسيا لاستقبال عام دراسي جديد يعاني خلالها الأهل الكثير من الضغوط المادية والمعنوية ..
نحن كاهل نعاني بشكل عام خوف الشهادة حتى تحول هذا إلى مرض يعرقل مسيرة الطالب بالاعتماد على نفسه ليكون مايرغب فنخلق له توجهاته ونحدد له رغباته ونحوله بمحبة إلى روبوت نتحكم به وبطموحه
من المحتم أن العلم مهم جدا ل رقي الانسان يساعده على الدخول في معترك الحياة حاملا تعليمه ك سلاح يحميه من الجهل والسكن بالقاع ولكن ربط التعليم بالوظيفة من الأخطاء التي يواجهها الأهل مع أبنائهم خلال المراحل الدراسية فإننا بذلك ندفن فيهم كل رغبة بالتفرد والإبداع ف نحن ك مجتمع نحتاج الطبيب كما نحتاج المهندس كما نحتاج النجار والموسيقي وعامل النفايات لذا يتوجب علينا احترام رغبة ابنائنا وميولهم في تحديد مايطمحون إليه لا تأطير رغبتهم
هناك الكثير من العوامل المشجعة للطالب ليكون متفوقا دراسيا يصنعها له الأهل كان لاتكرر أمامهم عبارة هذه المادة صعبة وهذه المادة لا افهمها وتلك تحتاج مدرس خصوصي هذا من جهة ومن جهة أخرى لايجب أن يكون دافع العلم نيل الشهادة بقدر مايكون ارتقاء بالعقل البشري لمواكبة العصر الحديث
نحن نعاني حقا من فجوة بين الطالب وذويه أهم أسبابها الغاية من العلم ومميزات المتعلم لذا يتحتم علينا ردم هذه الهوة بمتابعة ابنائنا والاصغاء إليهم ودعمهم لتحقيق رغباتهم الفعلية مع إرشاد بعيد عن التأطير....
أعضاء الرابطة بإمكاننا أن نستمع إلى مقترحاتكم حول كيفية دعم الطالب للتفوق العلمي وطرح المشاكل التي يواجهها الأهل مع أبنائهم ضمن هذا السياق
لكم التحية ومن واقعنا نستفيد
أ.ميساء جرجس
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء