انتخابات الادارة المحلية
إن إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على إن الحزب هو القائد للدولة والمجتمع وماكان يترتب عليها إن جميع الإدارات في مؤسسات الدولة هي مملوكة حصريا للبعثيين ومن مرضى عنهم من أعضاء الجبهة وبالتالي التعين بالولاءات وليس بالكفاءات وما نتج عن ذلك من فساد وتدهور في كل مؤسسات الدولة ظل عمليا معمول به وتجلى ذلك في الإنتخابات الحاليه .
إن العمل بما يسمى قائمة الجبهة التقدمية وفرضها على الناخبين لأن السلطة تمتلك كل ألية فرضهابما تمتلكه من ماكينة أعلامية وغيرها واجهزةمدربة على التلاعب بنتائج الإنتخابات. مما أفقد المواطن أي مصداقية بهذه الإنتخابات وبالتالي العزوف عن المشاركة بها مما سهل المهمة على أجهزة السلطة بدل من إنتخابات حرة نزيهه يشارك بها كل من يجد في نفسة الكفاءة على خدمة مجتمعة معتمدا برامج واضحه بعيدا عن الشعارات الداشرة غير ممكنة التحقيق ...
لو أجرينا إستطلاعا. شفافا بين المواطنين لعرفنا إن المواطن السوري ليس بهذه البلاهة حتى تنطلي علية هكذا ديمقراطية مزيفه
أ. مروان وردة
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء