pregnancy

اللقاء الاجتماعي الخامس








اللقاء الخامس للرابطة الثقافية المعرفية
المسير الثالث 
...................................................................................
صباح الجمعة الموافق في/ ٥/ اكتوبر كان صباحاً راائعاً مع خطوة من خطوات الرابطة على طريق التألق عندما بدأ التجمع للمسير مع نسيمات الصباح الباكر .
مع بزوغ  الشمس أولى اشعتها الذهبية بدأ المسير بالتشبيك مع فريق (ع الطريق ) كانت الخطوات الاولى من بداية طريق حماه باتجاه القلعة الصامدة التي ترى فيها تاريخ سلمية الماضي الجميل ،
والملفت للناظر والأجمل هو النسيج الاجتماعي المكون من شباب وصبايا بعمر الزهور والكبار  الراشدين والاطفال الموهوبين ،
في طريق العودة كان لنا استراحة رااائعة في
 مقهى ذكريات وكان الأجمل وجود باقة من الشعراء والفنانين ،
 الشاعر الاستاذ حسين الحموي الذي أضفى  حضوره و بكلمات مقتضبة عن المشاركين  والتشبيك الاجتماعي الجميل بدأ بتحية الحضور  واثنى على دور المرأة السورية المتمثلة بالمرأة السلمونية ،
وكان حضور الفنان والشاعر رزق رستم  والذي اطربنا بقصائده وغنائه الرائع مع نغمات العود الجميلة ،
الطفلة هيا رستم كان لها وقع خاص عندما القت  قصيدة بعنوان ابي.
 والتي كتبتها عندما كان ابوها مريضا كانت الدهشة على وجوه  الحاضرين لكلماتها الراائعة والمعبرة. 
القصيدة بعنوان..... أبي .....

_أنت السابق والآن واللاحق    في عمري كله أنت عمري
_ انت السند والأمل   والمستقبل والتفاؤل
_على أكتافك بنينا الجسور لنتجاوز   فيها ساعات المحن إلى برّ الأمان
_على صدرك نسير نقطع الوديان والتلول       كي نصل إلى هدفنا المقرر
_أبي لم نفكر يوماً أن هذا كان يوجعك    أو يؤلمك أو...أو..
_وكل ما فكرنا به أنك شمعة مضائة   نوقد ونضيء بها دربنا وطريقنا وحياتنا
_كم نحن أنانيون لم نفكر فيك بعمق     إلا بعد تنبيه من رب العالمين
_عمري وحياتي تدمرت عندما سمعت     أنك بلمشفى وبين الحياة والموت
_إحياء وإبداع الشعر   الذي    في داخلي تدمر
_بروحي وبعمري   أفديك يا أبي
_ أبي أنت لا تعلم كم من الرسمات التي   رسمتها في قلبي تنير دربي
 _لأنك أنت الذي تدفعني وتعطيني وتدلني    على معنى الحياة والشعر والثقافة
(الطفلة؛ هيا رستم)
والى لقاءات قادمة  بعون الله....
اعداد وتصوير......
 .مجدولين أبو حلاوة 
شكرا لتعليقك