وطن يباع ويشترى
..................................................................................
في عام 1928 م ركدت الحركة الوطنية في فلسطين , وران عليها الوجوم
وسادها صمت أهل الكهف 0000 وارتفعت أسهم السماسرة والدجالين , ورجحت موازين دعاة الوطنية الزائفة , فألقى
ابراهيم طوقان شاعر فلسطين في حفلة العام الدراسي التي أقامتها ( كلية النجاح الوطنية ) في نابلس قصيدة من عيون الشعر الوطني , وقد اشتهر منها هذا البيت : ( وطن) يباع ويشترى وتصيح : " فليحي الوطن "
أما القصيدة فهي : كفكف دموعك , ليس ينفعك البكاء ولا العويــــــــــــــــــــــــــــل وانهض ولاتشك الزمان فما شكا إلا الكســـــــــــــــــــو ل واسلك بهمتك السبيل ولا تقل : كيف السبيـــــــــــــــل ؟
ماضّل ذو أملٍ سعى يوماً وحكمته الدليـــــــــــــــــــل
كلا ولاخاب امروٌ يوماً ومقصده نبيـــــــــــــــــــــل
...........
( وطن) يباع ويشترى وتصيح : " فليحي الوطن "
لو كنت تبغي خيره لبذلت من دمك الثمن
ولقمت تضمد جرحه لو كنت من أهل الفطن
ظهير الشعراني
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء