pregnancy

المرأة ..بقلم الأستاذ حيدر حيدر




المرأة..!!
.....................................................................................

على ضوء كتابتي بالأمس عن رؤيتي الخاصة لبعض الجوانب الاجتماعية، والنفسية للمرأة..ربما أزعج ذلك بعض الصديقات السيّدات،أو سرّ البعض الآخر..على ضوء هذه الكتابة، وصلني فديو من صديقة غالية على قلبي،يتحدث الفديو عن مميزات المرأة كما يراه من أعده، ونشره..أنقله لحضراتكم لتطلعوا عليه،فربما فيه يكشف لكم   جوانب هامة  من حياة  هذا المخلوق العجيب الذي ندعوه (المرأة)..!!
 طبعا مع شكري الجزيل للصديقة(ف.ز) لإرسالها وثيقة هامة تتحدث عن النساء ،وشكري لشجاعتها، وجرأتها مع أنها امرأة.. ومما لاشك أنها امرأة عظيمة كأم، وسيدة بيت، وكامرأة منتجة وعاملة في المجالين الإنساني، والاجتماعي.

عنوان الفديو(المرأة):

 سأل يوما طفل أباه عن المخلوق الذي اسمه المرأة..؟؟
أجابه والده: هل نظرت لكلّ المميزات والمواصفات التي وضعها الله فيها. يجب أن تمتلك أكثر من (200) جزء متحرك لتؤدي كلّ ماهو مطلوب منها.
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كلّ شيء ابتداء من ألم الركبة وانتهاء بألم انكسار القلب، ويجب أن تفعل ذلك بيدين اثنتين،اثنتين فقط..!!تعجب الطفل وقال: بيدين اثنتين..اثنتين فقط..هذا مستحيل..
إنها الأقرب إلى لقلب الله,..إنها تداوي نفسها عند مرضها..!!
اقترب الطفل  من أمه ولمسها..وسأل والده:لكنها ناعمة ورقيقة جدا.أجاب والده: نعم إنها رقيقة لكنها قوية جدا..إنك لاتستطيع تصور مدى قدرتها  على التحمل والثبات.
سأل الطفل: هل تستطيع أن تفكر؟؟ أجابه والده :ليس فقط  التفكير يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق، كما يمكنها أن تحاور وتجادل.لمس الطفل خدود أمه واستغرب..!!لماذا خدودها مثقبة..؟؟ أجابه والده: غنها ليست ثقوب..إنها الدموع.لقد وضع عليها كثير من الأعباء والأثقال.
سأل الطفل: ولماذا كلّ هذه الدموع..؟؟ أجابه والده: الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير.التعبير عن حزنها واساها..شكها قلقها.. حبها .. وحدتها..معاناتها ..فخرها..!
  هذا الكلام له الانطباع البليغ لدى الطفل.
فقال بأعلى صوته: حقا إنّ هذا المخلوق الذي تدعونه المرأة مذهل جدا..!!
 المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال يمكنها أن تتعامل مع المشاكل وتحمل الأعباء الثقيلة. تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ.تغني وإن كانت على وشك البكاء.تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة.وتضحك حتى عندما تخاف. تدافع عن كل ما تؤمن به وتقف في مواجهة الظلم ،لاتقول كلمة  لا..حتى لو كان لدبها بصيص أمل بوجود حل أفضل. حبها غير مشروط. تراها تبكي في انتصار أولادها أو في حزن يصيب أحد من حولها. تؤمن بأن القبلة والعناق يمكن أن تشفي أي قلب منكسر..لكنها دائما تقع في خطأ واحد .إنها لاتعرف قيمة نفسها، ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة. أرسلوا هذه الكلمات لكلّ السيدات لتعرف كلّ منهن كم هي عظيمة،وأرسلوها لكل الذكور،لأنهم يحتاجون أحيانا أن يتذكروا عظمة  المخلوق الذي يسمى"المرأة".

أ. حيدر حيدر
شكرا لتعليقك