عندما أهان السادات مومياء رمسيس الثانى لإرضاء أصدقائه الصهاينة
.......................................................................................
بدأت القصة المهينة فى عام 1975 عندما طلب الرئيس الفرنسى جيسيكار ديستان من الرئيس السادات أنْ يسمح بسفر مومياء الملك المصري العظيم لفرنسا من أجل أن يقوم بعلاجها وإعادة ترميمها بعض العلماء الفرنسيين.
كان الهدف من هذا العلاج المزعوم هو إثبات أساطير التوراة التى تزعم أنّ رمسيس الثانى هو (فرعون الخروج) من خلال الفحص المعملى ، لمعرفة سبب وفاة الملك رمسيس الثانى ، وهل مات بسبب الغرق أم لسبب أخر ؟!!
وكانت النتيجة (بعد رحلة السفر) هى انتهاك حرمة المومياء وتشويهها.
سافرت المومياء من مصر بأمر من السادات إلى باريس ، ولم يتكلم عنها أحد في مصر.
وهناك في باريس لأول مره في التاريخ المصري ، يتم تعرية جثمان ملك مصر العظيم ليشاهده العالم كله في تقرير بثه التلفزيون الفرنسي لمدة 20 دقيقة ، وقد نزعوا عن المومياء الملكية اللفائف الكتانية التى كانت تحميها فظهر الملك العظيم عارياً تماماً بل وصل الأمر إلى حد سرقة شعر الملك العظيم رمسيس الثانى بنزعه من المومياء.
كان المذيع الفرنسى الذي يعلق على التقرير صهيونى متعصب .. يقول للمشاهدين وهو يعلق على التقرير :
إليكم فرعون مصر الشهير.
إليكم ملك ملوك الفراعنة.
إليكم الملك رمسيس الثانى .
إليكم الفرعون الذى طارد اليهود قبل ثلاثة آلاف عام .
ووقف مجرم الحرب الصهيونى موشي ديان أمام الجثمان وأخذ ينقر على أصابع قدميه بعصاه ، مخاطباً مومياء الملك العظيم بصوت يشبه فحيح الأفاعي :
" أخرجتنا من مصر أحياءً. وأخرجناك منها ميتـًا ".
صحيفة (الهيرالد تريبيون) كتبتْ أنّ :
الضجة التى أثيرت فى الإعلام الفرنسى حول مرض (الفرعون) ... وضرورة علاج المومياء ... الخ لم تكن سوى حيلة لإخراج الملك رمسيس من مصر لوضعه تحت الفحص والبحث والدراسة لمعرفة أسرار هذه الشخصية.
وعندما أذيع التقرير ثار كل المثقفين وعلماء المصريات فى العالم أجمع على هذا العمل المشين ..
وكتبتْ عالمة المصريات كريستين نوبلكو عن رمسيس الثانى :
التوراة ظلمتْ رمسيس وكل ما قالته عنه غير صحيح .. وظلمتْ مصر والمصريين. وأنّ التوراة كتاب مليىء بالقصص والحكايات التى جـُمعتْ من هنا وهناك. وأنها لا يمكن أنْ تـُعد وثيقة تاريخية وبصفة خاصة بالنسبة لمصر.
جاءت نتيجة تقارير فحص مومياء الملك العظيم رمسيس الثانى لتثبت ان الملك العظيم لم يمت غريقاً ولتنسف أساطير التوراة وتبرئ رمسيس الثانى من حقد اليهود على الحضارة المصرية العظيمة.
منقول_ عن صفحة الصديق ali hamie
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء