حفل إشهار تجمع أدونيا الفني
.......................................................................................
ما تقدمه فرقة أدونيا نقطة فارقة في مدينتنا، لأنها تبرز المواهب الفتية بأفضل ما يكون.
مشهد اللصوص، صرخة مسرحيين ضاقت بهم الأمكنة فامتهنوا سرقة الضحكات من وجوه المتعبين، والمحرومين والمحتاجين لابتسامة ترأب ما تكسر وتحطم. بروح شغوفة مشتاقة للخشبة أجادوا برسم الفرح والإعجاب والابتسامة والقهقهة عند الحضور.
مشهد الطبيب: بكوميديا ساخرة مضحكة محزنة صوروا بعض من امتهن التجارة مع الطب فأصبحوا كمن يمزج الحب مع البغض، كمن يقتل الرحمة بالقسوة، فجاءت لوحة تأج بالضحك الموجع.
مشهد مهرجان الشعر: حال الأدب المنتشر في مدينتنا وكل المدن وكل مكان. حالة استهتار بالشعر أو لنقل بالأدب، تم مسخ الشعر ومهرجانات الشعر بمستشعرين بأنهم يمكن أن يكونوا شعراء.
مشهد اللجنة أو الهيئة: تعبير مسرحي بشكل "غروتيسك" (المبالغة) يظهر هشاشة وضحالة عمل بعض المؤسسات والجمعيات لدرجة مفزعة، وتصل بهم إلى مستويات متدنية بل معدومة من القيمة والفائدة.
مشهد الختام: اللوحة التعبيرية عبر أجساد الممثلين، هي كما لوحة الفنان الذي لا يرغب بأن يتحدث عن لوحته، ويترك للآخرين رؤية ما يريدون أن يروا. هل الأرواح الصلبة المتخشبة يمكن أن تحيا من جديد؟ أم أنها قد تقتل الحياة، وتُميت من كان بها رمق ينبض؟
بداية موفقة تبعث فينا نبض الحياة. ومواهب قادمة تبشر بالخير.
تحياتي للجميع، وإلى ماري علي اليازجي الواعدة بكل الق وحيوية.
علي مصطفى اليازجي
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء