صف سواليف في زمن الحرب
.......................................................................................
هل يمتلك المتنفذون والمتمولون .. والذين تعملقوا على حساب دماء ابناءنا... والمتشدقون من على المنابر بالتغني بهذا الوطن وبحبه وبالتضحية من اجله.. هل يمتلكون الجرأة الوطنية.. ليعيشوا عيشة بقية الشعب.... هل هم قادرون على التبرع بالأموال الحرام التي جنوها.. في دعم الصمود.. وهل يمتلك المسؤولون هذه الجرأة ويتخلون عن سياراتهم وامتيازاتهم ومكافآتهم وسائقيهم ومرافقيهم ومربي اطفالهم ومسلي زوجاتهم...ويذهبون مشيا لمكاتبهم او للتبضع من الأسواق المحلية من البضاعة الوطنية.. ويرتدون الخاكي لأننا في زمن الحرب على الإرهاب.. وعلى الجماعات التكفيرية وحرب على المؤامرة الكونية التي تعصف بالوطن...وأن يعلنوا على الملأ ثرواتهم ..ويعتذروا لآباء الشهداء وأمهاتهم وزوجاتهم وأبناءهم وبناتهم.. ويضعوا هذه الثروات في خدمة الوطن وإنسان هذا الوطن.... وهل يمكن لرجال الأعمال.. الوطنيين.. جدا.. جدا... وغيرهم ممن يمتلكون جنسيات اوربية وامريكية _بدل الكلام _من سحب ودائعهم هناك ودعم الاقتصاد الوطني بها... وهل تمتلك الدولة الجرأة القانونية..وهي محقة بذلك_إن فعلت_ لمصادرة املاك تجار الحرب الذين تضخموا كالفطر... وشركاتهم ومعاملهم ومشاريعهم الجديدة.. وهي بالمليارات.. لدعم جهود احلال السلام والتنمية...وعدم الانهيار... يجب ان يمتلك الجميع هذه الجرأة...وإلا.. يجب ان ينتهي صف السواليف.. على الحديجات.. ومن ساحات الوطن المعطاء...
ومن على منابره الثقافية.
د.سمير حسن زينو
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء