pregnancy

المعايير الذهبية العشرة في القيادة الإدارية في عهد الإمام علي كرم الله وجهه*






المعايير الذهبية العشرة في القيادة الإدارية
 في عهد الإمام علي كرم الله وجهه
.......................................................................................

 جاء في كتابه إلى الأشتر النخعي عندما وَلاَّه على مصر وأعمالها، وجمع أساسِيَّات القيادة الإدارية في كتاب واحد - ما يلي: 

1-
 الحب والرحمة: "وأشعر قلبَك الرحمةَ للرعية، والمحبة لهم، واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم".
2-
 الابتعاد عن المحاباة: "أنصف الله، وأنصف الناس من نفسك أو من خاصة أهلك، ومن لك فيه هوى من رعيتك، فإنَّك إلاَّ تفعل تظلم، ومن ظلم عبادَ الله كان الله خصمه دون عباده، ومن خاصمه الله أدحضَ حجته، وكان لله حَرْبا حتى ينزع أو يتوب".
3- 
إرضاء الجماعة: "وليكن أحب الأمور إليك أوسطها في الحق، وأعملها في العدل، وأجمعها لرضا الرعية، فإنَّ سخطَ العامة يجحف برضا الخاصَّة، وإنَّ سخط الخاصة يغتفر مع رضا العامة".
4-
 اصطفاء المستشارين: "ولا تدخلن في مَشورتك بَخيلا يعدل بك عن الفضل، ويعدك الفقر، ولا جبانا يضعفك عن الأمور، ولا حَريصا يُزيِّن لك الشر بالجور، فإنَّ البخلَ والجبنَ والحرصَ غرائزُ شتَّى، يَجمعها سوء الظن بالله".
5-
 توفير الحوافز: "ولا يكن المحسنُ والمسيء عندَك بمنزلة سواء؛ فإنَّ في ذلك تزهيدا لأهل الإحسان في الإحسان، وتدريبا لأهلِ الإساءة على الإساءة، وألزم كلا منهم ما ألزم نفسه".
6- 
توظيف ذوي الكفاية: "ثُمَّ انظر في أمور عمالك، فاستعملهم اختيارا، ولا تولهم محاباة وأثرةً؛ فإنَّهما جماع من شُعَبِ الجور والخيانة، وتَوَخَّ منهم أهلَ التجربة والحياء من أهل البيوتات الصَّالحة، والقدم في الإسلام؛ فإنَّهم أكرمُ أخلاقا، وأصحُّ أغراضا، وأقل في المطامع إشرافا، وأبلغ في عواقب الأمور نظرا".
7- 
الرقابة والمساءلة: "تفقد أعمالَهم، وابعث العيونَ من أهل الصدق والوفاء عليهم، فإنَّ تعاهُدَك في السرِّ لأمورهم حدوةٌ لهم على استعمال الأمانة والرِّفق بالرَّعِيَّة، وتحفظ من الأعوان، فإنْ أحد منهم بَسَط يدَه إلى خيانة اجتمعتْ بها عليه عندك أخبارُ عيونك، اكتفيتَ بذلك شاهدا، فبسطتَ عليه العقوبة في بدنه، وأخذتَه بما أصاب من عمله، ثم نصبتَه بمقام المذلة، ووسمتَه بالخيانة، وقلَّدتَه عارَ التهمة".
8-
 سياسة الأجور: "ثُمَّ أسبغْ عليهم الأرزاقَ؛ فإنَّ ذلك قوةً لهم على استصلاح أنفسهم، وغنى لهم عن تناول ما تحت أيديهم، وحجة عليهم إن خالفوا أمرَك، أو ثلموا أمانتك".
9-
 الاتصال بالرعية: "لا تطولن احتجابك عن رعيتك؛ فإنَّ احتجابَ الوُلاة عن الرعية شعبة من الضيق، وقلة علم بالأمور، والاحتجاب منهم يقطع عنهم علمَ ما احتجبوا دونه، فيصغر عندهم الكبير، ويعظُم الصغير، ويَقبح الحسن، ويَحسن القبيح، ويشاب الحق بالباطل".
10-
 تقدير الأمور: "وإياك والعجلةَ بالأمور قبل أوانها، أو التساقُط فيها عند إمكانها، أو اللجاجة فيها إذا تنكرت، أو الوَهن عنها إذا استوضحت، فضَعْ كلَّ أمرٍ موضعه، وأوقعْ كلَّ عمل موقعه".
 مراجع ومصادر متنوعة ..
٢٣ أيار  ٢٠١٩

نورالدين منى
شكرا لتعليقك