التعريفات... لعنة الافتراس
.......................................................................................
التاريخ لم يرحم النمر او الفهد او الذئاب من سمعة الدموية، و سمح لخلاص الغزالة بعد الحمل ان تكون مسكا.
رافقت لعنة الدم الناب طول التاريخ، حتى انها جعلته مخيفا منبوذا غير محبب. فلم نسمع بعاشق اهدى سيفا او قبضة خنجر على شكل ناب. بل وردة او عطرا يختصر الرببع.
الافتراس ملزم للغصب و الاجبار. و عادة يحمل المستقبل للقاتل القتل لو بعد حين. هذا شكل غير واضح من اشكال العدل الالهي.
لعنة الافتراس هي لعنة المسيح. لعنة تاج الشوك، و حمل الصليب الذي سيفسد بمسمار و حفنة دماء. لعنة كل حجرة توجهت من كف اثم باتجاه وجه مرجوم.
هذه اللعنة تظهر بأشكال استثنائية عادة، فالاسكندر تأثر و تغيرت اخلاقه بعد غزو بابل. الاسكندر اليوناني الاشقر تحول شرقيا اسمر. بمجرد المرور من بوابة بابل التي سرقوها الالمان.
هذه اللعنات التاريخية القاتلة ان لم تستجب لإرادتها خطرة جدا. تهشم الوجه و الابناء في ظهور ابائهم ان لم تستجب لها.
اسلم المغول بعد احتلال بغداد و الشام. و امتلأت القصص الاسلامية اسرائيليات و سريانيات و قصص تخصنا بعد غزوهم الشام.
ملاحظة للجهات المختصة (لا علاقة للاسرائيليات بالصهاينة)
مابل خير بيك
اذا اردت ان اعبر عن افكاري السابقة استعرض هاتين اللوحتين.
اللوحة الاولى لخروج اسرة ابو عبديل من الحمرا و الثانية لدانييل في جب الاسود.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء