pregnancy

علم معايرة المعتقد والسلوك، (علم ميزان الحكمة)،النسخة العربية





علم معايرة المعتقد والسلوك، (علم ميزان الحكمة)،(النسخة العربية ومختصر الترجمة الإنكليزية)،science of calibration the belief and behavior  ،science(Wisdom scale)، 
.......................................................................................

خلال عدة عقود من البحث والرصد والنقد والتحليل والقراءة والتأمل والمقارنة والتصنيف والتوصيف والتأليف والنشر والحوار والمعاشرة والمحاضرة والمتابعة والدراسة.. امتلكنا مواداً وموارداً وأبحاثاً وكتباً ومصادراً ودراسات وحوارات ومحاضرات وتأملات وابتكارات وابداعات ومناقشات ومراجعات وملخصات.. علمية وثقافية وحضارية وفلسفية ودينية وفكرية وأدبية وفنية وتاريخية وقانونية ونفسية واجتماعية وإدارية وسياسية ونقدية مقارنة.. غنية بالكنوز والجواهر ومليئة بالأفكار الإيجابية والمبادئ الجميلة والجليلة والحكيمة والرشيدة والقوية.. ولكن بعضها يحوي شوائب وسلبيات.. ولنقدها وتمكين فقهها وتحليلها ورصدها وكشف كنزها وفصله عن شوائبها، نحتاج إلى هندسة علم جديد، يشبه علم التجريح والتعديل الذي ابتكره علماء الحضارة العربية الإسلامية بهدف الدراسة المنهجية الموضوعية العلمية النقدية لكل ما يعرض عليهم من أبحاث وعلوم وروايات ودراسات.. لاسيما في العلوم النظرية والفلسفية والفلكية والتاريخية والشرعية والفقهية.. ويتناول النقد والتجريح الأشخاص والمؤلفين والمترجمين والناقلين والرواة.. ما هو منهجهم وصدقهم وإخلاصهم وأدلتهم وتلفيقهم وسلوكهم ومعتقدهم وتاريخهم وتوثيقهم..؟ بالإضافة إلى النقد والتعديل للمتن والنص والرواية.. هل متوافقة مع العقل والمنطق والشرع والحكمة والشروط الزمكانية..؟ أو هل هي صادقة وموثقة ومؤكدة؟ أم كاذبة وملفقة ومغرضة وشعوبية أو يهودية أو وثنية أو مجوسية أو نصرانية..؟ وعلمنا الجديد دعوناه: علم معايرة المعتقد والسلوك ( علم ميزان الحكمة) له مناهجه وبنيته التكوينية والوظيفية ورؤيته الإنسانية العمرانية وحراكه الاستراتيجي الوطني والعالمي والكوني، ونهدف من هندسته الى امتلاك البشرية كلها لاسيما الشباب والباحثين والمتعلمين والمختصين والمثقفين والخبراء.. إلى آليات علمية منهجية منطقية موضوعية عملية لمعايرة ما يعرض عليهم قولاً وتصريحاً وكتابةً ومحادثةً ومحاورةً وفلسفةً وفكراً وسلوكاً.. ومعرفة صدقه من كذبه ودجله، وذلك لتوجيه واستثمار الوقت في العمل المفيد والمنتج والمتحضر، بدل من إضاعته في التعرف التفصيلي على فلسفات ومعتقدات الآخرين، فمثلاً بعض المذاهب الملفقة والفلسفات الكاذبة فيها من المجلدات لمؤلف واحد أكثر من مائة مجلد كبير، كيف للمثقف أن يضيع وقته وعمله وابتكاره وانتاجه.. في قراءة تلك المجلدات الكثيرة؟، فيكفيه في عدة ساعات أن يحكم علمياً وبشكل موثق ومنهجي وموضوعي على صحة تلك الكتب الضخمة بعرض بعض محتوياتها وكذلك عرض سلوك أصحابها.. إلى مناهج علم معايرة المعتقد والسلوك، ليكشف صحتها من دجلها وتلفيقها وكذبها وخاصة عند نوع من البشر الفاسدين المتخلفين عقلياً وعقائدياً ومنطقياً وأخلاقياً وإنسانياً والشاذين سلوكياً والمضطربين شخصياً.. يعتبرون كلاً من الكذب أو الاجرام أو الغدر أو السرقة أو الدعارة أو التجارة بالمخدرات أو تبيض الأموال أو قتل الناس بالمفخخات أو نهب الممتلكات والخيرات أو حرق القمح والغذاء والأشجار المثمرة للسكان أو سرقة المحاصيل والأنعام والأبقار.. عقيدة؟ والإرهاب الوحشي عندهم يسهل دخولهم للجنة لدرجة أن الاستعمار الكارثي العدواني الغربي الفوضوي ومرتزقته يستخفونهم ويضحكون عليهم ويعطونهم جوازات وصكوك غفران إلى أي نوع من جنة يريدون؟ وما عليهم إلا التخريب والتدمير والنهب والعنف والاجرام وتشريد وتجويع وحصار الناس..
خدمة للاستعمار الصليبي الصهيوني الماسوني وكلابه؟ ..   
« لتحميل الكتاب كاملاً من مجموعة #ملوحي_للأبحاث أو مجموعة 
كتب_قيمة»

د.ناصر محي الدين ملوحي، دار الغسق للنشر، ط1، سلمية- سوريا، 1440هـ-2019م،
 ق.ص: 17×24، ع.ص:114.
شكرا لتعليقك