pregnancy

رواية الشيخ والبحر





رواية (الشيخ والبحر) 
.....
تأليف الروائي العالمي أرنست همنجواي
.....................................................................................


( الشيخ والبحر )..رواية كتبها في بداية الخمسينات في كوبا وحصل بفضلها على نوبل في الأدب كما له العديد من الأعمال لا شك.
تتحدث الرواية عن سانتياجو وهو رجل كبير في السن يعمل صيادا ..لكن الرجل الصياد ظل أكثر من ثمانين يوما سيء الحظ لا يحصل علي أي نوع من السمك ..كان يرافقه صبي صغير في بداية علاقته به علي المركب حوالي أربعين يوما قبل تلك الفترة ..لكن والداه منعاه من مصاحبة الرجل العجوز كما أطلقوا عليه فبحث عن عمل على مركب آخر ..لكن الصبي كان كلما رآه عائدا منهكا تعيس الحظ لا سمك معه إلا كان يسرع لمساعدته في لم شراع المركب الأبيض كما لو أنه كناية على الإستسلام لمعركته كل يوم مع البحر..لك أن تتخيل رجلا كبيرا في السن يظل وحده في الصيد بدون مساعد له على المركب ويظل كل يوم من الصباح حتي الغروب يقاوم الحظ ولا يعود إلا بخفي حنين !!
لكنه في يوم من الأيام يحصل على سمكة كبيرة تعلق بصنارته ..كانت كبيرة الحجم جدا لعلها أكبر من مركبه ذاته..وهو ضعيف طاعن في السن صاحب عزيمة قوية ظل يحاول كثيرا سحب السمكة وهي تقاومه..يقول في نفسه ( لن تهزمني السمكة)
الرجل منذ ثمانين يوما ويزيد يبحث عن سمكة وبالتأكيد سمكة مثل هذه لن يتركها حتي إن قتلته ....هذا ماكان يحدث به نفسه ويدفعه اصراره للمحاولة رغم أنه أصيب في يديه من شدة مقاومة السمكة ...ظل على ذلك يومان بلياليهن حتي نجح في سحب السمكة وربطها بجانب المركب بعدما أصابها برمحه .
كان الصبي في الخارج علي الشاطيء وبقية الناس قلقين بشأن الرجل الصياد الذي لم يظهر منذ يومين!!
لكن الصياد أحسن حالا حين أمسك بالسمكة وأخذ يفكر في سعادة حيال بيعها بثمن رائع..لقد انتصر..لكن تأتي مجموعة من أسماك القرش على رائحة ولون الدماء النازف من السمكة لتبدأ معركة أخري مع الصياد الذي راح يدافع عن السمكة رغم ضعفه وانهاكه الشديد..معركة حامية تريد أسماك القرش التهام السمكة وهو يدافع عنها باستماتة بنغز القروش في أجسادها برمحه
لكن بالنهاية يعود الصياد إلي الشاطيء يكاد يموت من التعب والناس ينظرون إليه في تعجب وكانوا ينتظرون ظهوره ...لكنه يظهر وبجانب المركب هيكل السمكة العظمي بعدما نهشتها الأسماك.
الرسالة :
أن الإنسان في مواجهة الطبيعة والكد للحصول علي لقمة العيش ربما يفعل كل مافي وسعه لكن هناك من يأخذ حقه...أيضا الإنسان يهزم وهذا ممكن لكنه لا يجب أن يقهر .

الرواية تحولت لفيلم ممتع بطولة أنطوني كوين.

محمدإسماعيل

شكرا لتعليقك