زهرٌ يضوعُ وشهدٌ طيٌبٌ
ألمْ يصلْكِ جوابُ العين إنْ رمشتْ
مع اهتزاز نسيم القلبِ إذ نبضا
ألا سألتِ عن الألوان حيرتَها
كيف التبدّل في لوني كمنْ قُبِضا
هذا شحوبٌ من الأشواق أسلمني
إلى القوافي فقامَ الحرفُ وانتفضا
هام القصيدُ ولم يركن لعاشقةٍ
من بعد عينك لا لا لم يجد عوضا
إذا الكواكب قد أبدتْ محاسنَها
وراودتني ولاح الخدُّ واعترضا
أعرضتُ عنها وجئتُ الوجه أعبده
وصلاً وصوماً وما الرحمن قد فرضا
آمنتُ بالحبِّ دينا لا انحراف به
زهرٌ يضوع وشهدٌ طيّبٌ ورضا
لا يسأم الخلق ممسَاهُ ومصبحَهُ
وما وجدتُ لذات الحبِّ معترضا
هات اسقني من كؤوس الحبِّ ما سمحتْ
به النفوسُ وسمحُ النفسِ ما رَفَضا
من خمر ثغرٍ فلا تبلى مواردُهُ
كأسٌ يداوي عليلَ العشق إنْ مرضا
فواهبُ الحسن أوصانا رعايته
من الذئاب إذا مالطرفُ قد غمضا
- مخلص تقلا -
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء