أثناء إلقائه قصيدة.. رحيل الشاعر المغربى محسن أخريف فى "تطوان"
......................................................................................
رحل الشاعر المغربى محسن أخريف الأحد الفائت 21 أبريل 2019 متأثرا بصعقة كهربائية أمس، خلال مشاركته فى معرض الكتاب بمدينة تطوان.
ورثى عدد من الكتاب المغاربة الشاعر الراحل الذى توفى أثناء مشاركته فى معرض "تطوان للكتاب" إثر بصعقة كهربائية عبر الميكروفون الذى أمسك به يلقى أشعاره.
وكان الشاعر الراحل يعمل بهمة كبيرة في شمال البلاد من أجل أن تكون مساحة الثقافة أكثر شساعة في حياة المغاربة. فقد كان رئيساً لـ «رابطة أدباء الشمال» وكاتباً عاماً لفرع اتحاد كتاب المغرب في المدينة، وعضواً في اللجنة المنظمة لـ «عيد الكتاب»، التظاهرة الثقافية التي انطلقت في المغرب قبل 79 سنة، فضلاً عن كونه أحد أكثر شعراء الجيل الجديد حضوراً وإنتاجاً. وبالإضافة إلى الشعر، كتب أخريف القصة والرواية، واهتم بالدراسات الأدبية، لا سيما بعد حصوله على درجة الدكتوراه في النقد.
وهو من مواليد العرائش، شمال المغرب، عام 1979، حاصل على شهادة الدكتوراه في الآداب، كما صدرت له، في الشعر: "ترانيم للرحيل" (2001)، "حصانان خاسران" (2009)، و"ترويض الأحلام الجامحة" (2012). وفي الرواية: "شراك الهوى" (2013). وفي القصة: "حلم غفوة" (2017). كما سبق له أن فاز بعدد من الجوائز، على مستوى المغرب والعالم العربي.
ومن أبرز هذه الجوائز جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب لعام 2013 عن روايته ( شرك الهوى ) وجائزة الشارقة للإبداع العربي 2017 عن قصته ( حلم غفوة ) .
( وكالات وصحف ومواقع )
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء