pregnancy

التنمر الالكتروني ..




التنمر الإلكتروني
.......................................................................................

 هو استغلال الإنترنت والتقنيات المتعلقة به بهدف إيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية. 

نظرأ لأن هذه الوسيلة أصبحت شائعة في المجتمع خاصة بين فئة الشباب فقد وضعت تشريعات وحملات توعوية لمكافحتها.

التعريف 
يعزى مصطلح "التنمر الإلكتروني" للناشط ضد التنمر بل بيلسي.

التعريف القانوني 

يعرف التنمرالإلكتروني في المعاجم القانونية على أنه:

أفعال تستخدم تقنيات المعلومات والاتصالات لدعم سلوك متعمد ومتكرر وعدائي من قبل فرد أو مجموعة والتي تهدف الي إيذاء شخص آخر أو أشخاص آخرين.
استخدام تقنيات الاتصالات بقصد إيذاء شخص آخر.

استخدام خدمة الإنترنت وتقنيات الجوال مثل صفحات الويب ومجموعات النقاش وكذلك التراسل الفوري أو الرسائل النصية القصيرة بنيّة إيذاء شخص آخر.

الأمثلة على ما يمثّله التنمر الإلكتروني تشمل الاتصالات التي تسعى للترهيب والتحكم والتلاعب والقمع وتشويه السمعة زوراً أو إذلال المتلقّي؛ الأفعال المتعمدة والمتكررة ذات السلوك العدائي بقصد إيذاء شخص آخر. 

وقد تم تعريف التنمر الإلكتروني من قبل المجلس الوطني لمنع الجريمة: "عندما يتم استخدام الإنترنت والجوالات أو الأجهزة الأخرى لإرسال أو نشر نص أو صور بقصد إيذاء أو إحراج شخص آخر"

قد يكون المتنمر الإلكتروني شخص يعرفه المستهدف أو شخص غريب على شبكة الإنترنت. 
قد يكون المتنمر الإلكتروني شخص مجهول الهوية وقد يطلب المشاركة من أشخاص آخرين على شبكة الإنترنت والذين لا يعرفون المستهدف. وهذا يعرف ب "التكديس الألكتروني".

التنمرالإلكتروني مقارنة بالمطاردة الإلكترونية :
لا يقتصر التنمرالإلكتروني على الأطفال فقط. 
وعلى الرغم من أن هذا التصرف يعرّف بنفس التعريف عندما يرتكبه البالغون إلا أن المجموعات العمرية المختلفة تشير إلى هذا الإعتداء بالمطاردة الإلكترونية أو التحرش الإلكتروني عندما يرتكبه البالغون تجاه بعضهم. 

تنفذ الأساليب الشائعة المستخدمة من قبل المطاردين الإلكترونيين في المنتديات العامة والشبكات الإجتماعية أو مواقع المعلومات على الإنترنت. وتهدف إلى تهديد مرتب وعمل وسمعة أو سلامة الضحية. 
قد تشمل التصرفات تشجيع الآخرين على مضايقة الضحية ومحاولة التأثير على مشاركته عبر الإنترنت. 
يحاول العديد من المطاردين الإلكترونيين إيذاء ضحيتهم وتأليب الآخرين ضدهم.

 الطرق المستخدمة :

•_ التنمر الإلكتروني يتضمن سلوكا وطابعا متكررا مع نية الإيذاء.
يمارس التنمر الإلكتروني عن طريق التحرش والمطاردة الإلكترونية وتشويه السمعة (إرسال أو نشر شائعات وافتراءات قاسية لإضرار سمعه وصداقات) 
وانتحال الشخصية والاستبعاد (استبعاد شخص بطريقة متعمدة وقاسية من مجموعة الكترونية).

التنمر الإلكتروني قد يكون ببساطة الاستمرار في إرسال رسالة إلكترونية أو نصية لمضايقة شخص قد قال أنه لا يريد اي اتصال آخر من الشخص المرسل. 

وقد يتضمن أيضا السلوكيات العامة مثل تهديدات متكررة وملاحظات جنسية وتسميات للتحقير ( مثلا خطاب الكراهية) أو اتهامات باطلة للتشهير والتحالف ضد ضحية بوضع الشخص موضع سخرية في المنتديات الإلكترونية واختراق أو تخريب مواقع حول شخص ما ونشر أقوال كاذبة كوقائع تهدف إلى تشويه سمعة أو إهانة الشخص المستهدف. 

قد يقتصر التنمر الإلكتروني على نشر شائعات حول شخص على الإنترنت بنية إحداث الكراهية في أذهان الآخرين أو إقناع الآخرين بعدم استلطافه أو المشاركة في تشويه سمعة المستهدف على الإنترنت. 

وقد تصل إلى حد تحديد ضحايا الجريمة شخصيا ونشر مواد ضارة بشدة أو إهانتهم.

قد يكشف المتنمرون الإلكترونيون معلومات شخصية للضحية (مثلاً الاسم الحقيقي وعنوان المنزل أو العمل أو المدرسة) على المواقع أو المنتديات أو قد يستخدمون انتحال الشخصية وإنشاء حسابات وهمية وتعليقات أو مواقع متظاهرين بأنهم الشخص المستهدف بهدف نشر مواد بأسمهم لأجل التشويه والإساءة أو السخرية منهم.

وقد يرسل أيضاً بعض المتنمرين الإلكترونيين رسائل إلكترونية للتهديد والمضايقة ورسائل فورية أو نصية للضحايا. ينشر الآخرون شائعات أو ثرثرة لتحريض الآخرين على كره والتجمع ضد المستهدف.

 الآثار الضارة :

اظهرت الدراسات عددا من العواقب الوخيمة للايذاء والتنمر الإلكتروني .على سبيل المثال ، الضحايا يصبح لديهم اقل تقدير للذات وزيادة التفكير في الانتحار وتنوع في الاستجابات العاطفية والانتقام والخوف الدائم والإحباط والغضب والاكتئاب .

و أحد أكثر الآثار المدمرة هو ان يبدأ الضحية بتجنب اصدقائه وتجنب المشاركة بالانشطة وفي كثير من الأحيان تكون هذه نية المتنمر الإلكتروني.

و قد تكون احيانا حملات التنمر الإلكتروني مدمرة جدا لدرجة انها تكون سبب في انتحار الضحايا. حيث يوجد ما لا يقل عن أربعة حالات في سن المراهقه في الولايات المتحدة انتحروا بسبب التنمر الإلكتروني . وانتحار ماير ميغان هو آحدث الأمثلة التي ادت إلى ادانة الجاني بالهجمات.

بعض الدول سنت قوانين ضد هذا النوع من التنمر فهو جريمة يعاقب عليها الجاني ....

من عدة مصادر .......
شكرا لتعليقك