ماذا يعني التشبيك الاجتماعي
.......................................................................................
يعني التشبيك الاجتماعي المحبة والتعاون والتكاتف والتعاطف وصلة الرحم
يتضمن هذا المفهوم كل دعم للتواصل والالتقاء الاجتماعي للفرد أو الأسرة (الزوج والزوجة والأبناء) سواء مع القربى أو الأصدقاء أو الجيران
ينطلق هذا المفهوم من تمتين الارتباط أولا مع الله تعالى فهو نقطة الارتكاز لأي بناء إنساني فحينما نقترب من إلهنا نقوى به ونسمو روحيا وفكريا
بعدها ينطلق خيط التشبيك الاجتماعي نحو الوالدين بتقوية الرابط وترميم الهفوات وتقديم الدعم
ثم نحو الأخوة وأبناء العم والخالة وبقية الأقرباء لابد هنا من تجاوز أخطاء الماضي قدر المستطاع
الأمر نفسه لابد أن يتكرر مع الأصدقاء والجيران فالفترة الماضية كانت قاهرة ومؤذية بكل معنى الكلمة ولابد من الترميم وإيجاد الأعذار
لا يمكن تحقيق التشبيك الاجتماعي إلا بالمحبة فالمحبة هي مادة الخام لحياتنا إن أردناها أن تكون حياة
يأتي التعاون أساسا لعلاقة الإنسان مع أخيه، فبه تتم المصلحة المشتركة ويستمر التواصل الاجتماعي وتتعزز الصداقة، التعاون يقوم على فكرة التبادلية وبه يشعر كل طرف من الأطراف بالعدالة وعدم الغبن
التعاضد في اللحظات الصعبة مطلوب وكذلك التكاتف وقت الأزمة، فلا يحمل الأزمات إلا الأيدي المتشابكة
إن لم نكن قادرين على المساعدة المادية فعلينا أن نظهر تعاطفا مع الأقارب والأصدقاء دون تصنع أو شفقة، فالتعاطف يقوم على الدعم النفسي وعلى حث الصديق على الثبات والصبر.
علي حسين الحموي
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء